قال د. طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية إن نشاط العلاقات الخارجية المصرية دليل على عودة الجانب العربي إلى التحالف مع مصر، كما أن الزيارات الأوروبية يعكس اتجاهها لمصر أيضا.
وأضاف خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، معقبا على زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية، إن العرب وكثير من الدول أطلقوا عليها الخيار السيسي، وهو ما انعكس في زيارات أوباما للرياض لتوجيه تطمينات إلى الدول العربية في علاقاتها الدبلوماسية معها كما شهدنا أيضا زيارة الرئيس الفرنسي هولاند لمصر.
وأوضح فهمي، أن زيارة الملك سلمان لمصر وأعقبها زيارة ملك البحرين يعكس لإعادة التحالف السياسي من جديد مع مصر ويضمن دول مجلس التعاون الخليجي مع الأردن ومصر في تحالف سياسي وعسكري لمواجهة التحديات الإقليمية خاصة مع محاولة إيران وتركيا لفرض السيطرة على المنطقة العربية.
وأشار إلى أن مفهوم التطابق في العلاقات السياسية غير موجود، وإنما هناك تقارب وتجاذب بين الدول مثلما يحدث في العلاقات بين السعودية وعدد من الدول العربية حاليا خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.